صحيفة لبنانية تكشف خطة السعودية بشأن الحريري -- 11.11.2017 كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، يوم أمس الجمعة، أن المملكة العربية السعودية زادت من قلقها ازاء التساؤل المتزايد عن مصير الرئيس الوزراء السابق سعد الحريري في السعودية من قبل أنصاره وخصومه. وأشار الكاتب في الصحيفة اللبنانية، أن تطورات مهمة حصلت يوم أمس على الصعيد السياسي في لبنان، حيث دخل التيار السياسي الذي يتزعمه سعد الحريري (تيار المستقبل) في حالة من القلق والجلبة بعد اخفاقهم في تحديد مصير زعيمهم في السعودية الذي أشارت بعض المصادر اللبنانية والمحلية أن يكون محتجزا من قبل المملكة. وأكد الكاتب من خلال مصادره أن السعودية تتجه لتقرير مصير سعد الحريري السياسي من خلال استدعاء شقيقه بهاء الحريري الى الرياض وابلاغه قرار المملكة مبايعته زعيما لتيار "المستقبل".

Publié le par Samir Svet

صحيفة لبنانية تكشف خطة السعودية بشأن الحريري --  11.11.2017
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، يوم أمس الجمعة، أن المملكة العربية السعودية زادت من قلقها ازاء التساؤل المتزايد عن مصير الرئيس الوزراء السابق سعد الحريري في السعودية من قبل أنصاره وخصومه.
وأشار الكاتب في الصحيفة اللبنانية، أن تطورات مهمة حصلت يوم أمس على الصعيد السياسي في لبنان، حيث دخل التيار السياسي الذي يتزعمه سعد الحريري (تيار المستقبل) في حالة من القلق والجلبة بعد اخفاقهم في تحديد مصير زعيمهم في السعودية الذي أشارت بعض المصادر اللبنانية والمحلية أن يكون محتجزا من قبل المملكة.
وأكد الكاتب من خلال مصادره أن السعودية تتجه لتقرير مصير سعد الحريري السياسي من خلال استدعاء شقيقه بهاء الحريري الى الرياض وابلاغه قرار المملكة مبايعته زعيما لتيار "المستقبل".
 كما تحدثت "الأخبار" ان السفير السعودي الجديد في لبنان وليد اليعقوبي، أجرى اتصالات بأفراد من عائلة الحريري، وشملت زوجة رفيق الحريري، والنائبة بهية الحريري وولدها احمد، وأبلغتهم رسالة عاجلة مفادها أن القرار اتخذ بتولية بهاء الزعامة، وان عليهم الحضور الى السعودية لمبايعته، الى جانب سعد الذي وافق على الامر مقابل اطلاق سراحه، على ان ينتقل للعيش في اوروبا ويعتزل العمل السياسي. علماً ان المصادر توقفت عند استثناء نادر الحريري من الدعوة، مشيرة الى تزايد الانتقادات السعودية له.
 وتشير المعلومات بحسب تعبير الكاتب في "الاخبار"، أن المرحلة الأتية  تتضمن حضور الحريري الى بيروت، والتوجه الى القصر الجمهوري لإعلان الاستقالة رسميا وتبني مضمون البيان الذي تلاه في الرياض، ومن ثم المغادرة، بعد إعلان "بيعته" لشقيقه الأكبر.

وبحسب المعلومات، فان افراد آل الحريري الموجودين في بيروت قرروا، بعد التشاور في ما بينهم، التريث في الاجابة، واطلاق أوسع حملة اتصالات تشمل مصر والاردن والمغرب والسلطة الفلسطينية والرئاسة الفرنسية وشخصيات أميركية بهدف الضغط على الرياض لاطلاق سراح الحريري، والتحذير من خطورة المشروع الذي يسير فيه ولي العهد السعودي.
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/201711111027415732-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%86-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86/

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article